أعلنت هيئة راس الخيمة للمواصلات عن إنجازها للمرحلة النهائية لمشروع العدادات والكاميرات الذكية المرتبطة بمركز التحكم والرقابة الذكي في كافة وسائل النقل والمواصلات في الإمارة بنسبة 100%
حيث تسعى الهيئة إلى التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات والتي تشمل جميع قطاعات النقل (حافلات النقل العام، مركبات الأجرة، حافلات النقل المدرسي، النقل البحري، وأنظمة النقل المصغرة)، بهدف رفع مستوى الكفاءة التشغيلية لخدمة التنقل عبر مركبات الأجرة والحافلات ورفع مستوى الأمن والسلامة في وسائل النقل وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
حيث أوضح سعادة المهندس/إسماعيل حسن البلوشي-مدير عام الهيئة، أن حزمة الخدمات والمشروعات التطويرية تهدف إلى تحقيق الريادة في توفير خدمات نقل رقمية آمنة ومستدامة تتسم بالتميز والابتكار واستشراف المستقبل وتحقق اعلى مؤشرات اسعاد المتعاملين.
وأضاف سعادته إلى أن نظام العدادات الذكية يعتبر من أحدث التكنولوجيا الخاصة بمركبات الأجرة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي الرامية إلى تحسين العمليات التشغيلية لأسطول المركبات. كما انها مرتبطة بمركز تحكم ورقابة ذكي يطلع فيها على سير العمليات التشغيلية للأسطول بشكل اَني وعلى مدار 24 ساعة مما يعزز من منظومة المدينة الذكية.
والجدير بالذكر أن هذه الأنظمة الذكية تعزز من المنظومة الأمنية في الإمارة وأمن المواصلات، كما أنها تسهم في تحقيق التوجهات الحكومية للتحول إلى المدن الذكية ورفع مستوى جودة الحياة لسكان الإمارة، وتخدم الغاية الاستراتيجية الأولى للهيئة “إسعاد الناس” والثانية “تكامل النقل” والخامسة ” استشراف المستقبل”. كما أن هذه الأنظمة توفر دعماً وحلاً شاملاً للإدارة الشاملة لأساطيل مركبات الأجرة وحافلات النقل العام باستخدامها أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما أكد سعادته أن المشاريع التطويرية التي نفذتها الهيئة كمشروع الكاميرات الذكية والعداد الذكية ومركز التحكم والرقابة الذكي تعتبر مشاريع إستراتيجية بحيث تعتبر مصدر للبيانات الضخمة التي تساعد متخذي القرار في تحسين الخدمات وتطويرها من خلال الرفع من الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد الرحلات لكل مركبة وترشيد النفقات وخفض تكاليف الصيانة والوقود وتسهل الإجراءات على السائقين بالإضافة إلى تخفيض الحوادث المرورية والشكاوى والمفقودات في وسائل النقل والمواصلات.